* النص القرائي :

آمنة
* بطاقة التعريف بالكاتب :
مراحل من حياته :
أعماله :
- ولد في الرابع عشر من نوفمبر سنة 1889 بمصر
- ضاع بصره في السادسة من عمره بعد إصابته بالرمد
- حفظ القرآن الكريم وهو لم يتجاوز سنته العاشرة
- غادر القاهرة متوجها للأزهر طلبا للعلم
- التحق بالجامعة المصرية سنة 1908 وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب العربي سنة 1914
- سافر إلى باريس ملتحق بجامعة مونبلييه ، وحصل منها على دوكتوراه في علم الاجتماع سنة 1919
-  عمل استاذا لتاريخ الأدب العربي وأستاذا للتاريخ اليوناني والروماني.
- عين وزيرا للمعارف سنة 1950
- يعد طه حسين واحدا من أهم المفكرين العرب في القرن العشرين
- توفي في 29 أكتوبر 1973
* من مؤلفاته :
- في االأدب الجاهلي
- الأيام
- دعاء الكروان
- شجرة السعادة
- المعذبون في الأرض
- على هامش السيرة
- حديث الأربعاء
- شجرة البؤس
- من حديث الشعر والنثر
- الوعد الحق
- مع أبي العلاء في سجنه
- في تجديد ذكرى أبي العلاء

 * ملاحظة النص واستكشافه :
1- العنوان :
- تركيبيا : عنوان النص عنوان مفرد لأنه يتكون من كلمة واحدة
- معجميا : ينتمي العنوان إلى المجال الاجتماعي
- دلاليا : يدل العنوان على اسم علم مؤنث “آمنة” ولعلها شخصية من شخصيات النص ، أو ربما هي الشخصية الرئيسية
2- بداية النص :
         في بداية النص نلاحظ تكرار العنوان “آمنة” إلى جانب شخصيات أخرى “زهرة” و “هنادي” . وإذا أضفنا للشخصيات مؤشرين آخرين وردا في هذه البداية وهما : مؤشر المكان “القرية” ومؤشر الأفعال (كانت… – تعيش…) نكتشف أن النص يندرج ضمن النصوص السردية / الحكائية.
3- نهاية النص :
         أول ما يلفت انتباهنا في نهاية النص هو تغير الضميرمن الغائب إلى المتكلم..مما يدل على أن هذه القصة رويت على لسان راويين اثنين. وبالنظر إلى عبارات من قبيل : (  لم أر بشرا ولا ابتساما - وجهين كئيبين… – الصاعقة …) نكتشف أن القصة لم تنته بعد ، وأن المشكل ما يزال مستمرا.
4- نوعية النص :
نص حكائي / سردي ذو بعد اجتماعي.

 * فهم النص :
1- الإيضاح اللغوي :
- بائسات : فقيرات ، معوزات
- شقيات : تعيسات ، سيئات الحال والحظ ، غير سعيدات
- رقيقة الحاشية : لطيفة الصحبة
- الكلفة : الرسميات ، الشكليات ، ما يكون بين شخصين من حواجز نفسية تدفعهم إلى التكلف في التعامل
             يقال : “إذا دامت الألفة زالت الكلفة”
مريبا : مشكوكا فيه ، مثيرا للشك
2- الحدث الرئيسي :
هجرة آمنة وأمها وأختها إلى المدينة بعد مصرع الأب ، ووصف ظروف عملهن هناك.

 * تحليل النص :
1- أحداث النص :

******************
حالة البداية
الحدث المحرك
العقدة
الحل
حالة النهاية
القصة الأولى :

(رواها الكاتب)
وصف أسرة آمنة والقرية التي تقطن بهاوصول خبر مصرع الأب إلى الأسرةانقطاع سبل العيش (المعاناة والفقر)الهجرة إلى المدينةالبحث عن العمل
القصة الثانية :

(روتها آمنة)
وصف استقرار الأسرة وعملها بالمدينة





قرار الأمة الارتحال عن المدينة ، وانصدام آمنة بهذا القرار
2-الشخصيات وأوصافها :
الشخصيات :
الأوصاف الاجتماعية :
الأوصاف النفسية :
آمنة- ابنة زهرة – أخت هنادي- بائسة في القرية – محظوظة في المدينة
زهرة- أم آمنة – امرأة بدوية- بائسة شقية  – غير محظوظة في المدينة
خديجة- ابنة مأمور المركز- حلوة النفس رقيقة الحاشية
3- الزمان والمكان :
الزمان :الماضيالحاضرالمستقبل
المكان :القريةالمدينةالقرية

 * التركيب والتقويم :
        انقطعت سبل العيش عن اسرة آمنة بعد مصرع الأب ، وتدهورت أحوالها المعيشية ، فاضطرت آمنة وأمها وأختها إلى الانتقال بين القرى والضيعات الفلاحية بحثا عن العمل ، ثم انتهى بهن الأمر إلى الهجرة نحو المدينة ليعملن في بيوت الموظفين والأغنياء من التجار ، وقد كان آمنة أكثرهن حظا بحكم عملها في بيت مأمور المركز ، والمعاملة الطيبة التي حظيت بها من طرف ابنة المامور. واستمرت الأيام على هذا الوضع ، وفجأة وبدون سابق إنذار ، قررت الأم الارتحال عن المدينة ، وكان هذا القرار صادما لآمنة.
* ولم يرد في النص ما يشير إلى السبب الذي دفع الأم إلى اتخاذ هذا القرار المفاجئ ، ولعل معاناتها في العمل هي وابنتها هنادي وعدم الارتياح في المدينة ، وسوء حظهما (عكس ىمنة التي كانت أحسن الثلاث حظا وأيمنهن طالعا) ، لعل كل ذلك كان سببا في اتتخاذ هذا القرار.
* الملاحظ أن الأم قالت : “سنرتحل” ولم تقل “سنرحل” وفي هذا إشارة إلى العقبة أوالعقبات التي كانت سببا في اتخاذ هذا القرار الاضطراري..فكأننا بالسارد جاء بحرف التاء في “سنرتحل” ليجسد به عقبة تعترض النطق اللفظي للكلمة ، ومن تم الإحالة ، عبر هذا اللفظ ، إلى العقبة التي واجهت أم آمنة بالمدينة.
* يحمل النص قيمة اجتماعية تتمثل في الفقر بوصفه مشكلا اجتماعيا تترتب عنه العديد من المشاكل الأخرى كالهجرة ، وتشغيل القاصرات.

إرسال تعليق

 
Top