أولا : التعريف بالمهارة :
1- النقد : هو ذكر إيجابيات أو سلبيات العمل الإبداعي من خلال التمييز بين الجيد و الرديء ، ومكامن القوة والضعف فيه. ويعني أيضا : النظر في قيمة العمل الإبداعي و تثمينه عبر إعطائه مكانة وسط غيره من الأعمال الإبداعية الأخرى.
وعموما فالنقد هو فحص العمل الإبداعي وتمحيصه قبل الحكم عليه .. فما المقصود بالحكم ؟
2- الحكم : وهو إبداء الرأي حول موضوع معين مع تدعيم هذا الرأي بالحجج والبراهين والأدلة المناسبة .. إنه نتيجة مترتبة عن النقد بعد فحص العمل وتمحيصه..
ثانيا : خطوات المهارة :
- اقرأ نص الانطلاق ص : 197 من كتاب «مرشدي في اللغة العربية»، ثم أجب عن الأسئلة المذيلة به.
* نص الانطلاق :
المرأة و الثقافة
        كثيرة هي الكتابات التي تشارك في رسم صورة متخلفة عن المرأة ، وتساهم في تعطيل طاقاتها ، ونزع إنسانيتها عنها. ومن هذه الكتابات المجلات النسائية التي تقصر هموم المرأة في «طبق الأسبوع» ، وفستان الموسم ، وتدعوها إلى قضاء أوقات فراغها في «صنع المربى» ، أو الاستمتاع بحكايات الفارس القادم على حصان أبيض…
       هذا النوع من الصحافة رديء ، ينطلق من من تمثل سلبي للمرأة ، لأنه لا ينظر إليها ككائن متكامل الشخصية.
       إن المرأة كائن يقرأ ، ويستفيد من الثقافة كما يستفيد الرجل ، والمرأة مهندسة ، ووزيرة  ، وطبيبة ، ومدرسة ، ولكن هذه المجلات لا ترى فيها إلا لعبة جميلة أو عقلا قاصرا عن الثقافة.
إن المطلوب هو أن تترفع الصحف والمجلات إلى مستوى هموم المرأة المثقفة ، وأن تحاول بصدق وأمانة رفع مستوى المرأة العادية ليكون لها وعي بهموم بلده ، وطموح للارتقاء فكريا ، والمساهمة بالتالي في قضايانا المصيرية.
أم أكثم . أقصر السبل للاحتجاج . عن كتاب : «بذور الصحراء» لعائشة السليطي. دار قطري بن الفجاءة. الدوحة. 1984 – بتصرف-
* أسئلة :
1- حدد الفكرة المحورية للنص
2- املأ الجدول التالي بما يناسب من خلال النص
الفكرة المرفوضة 
 | 
البراهين والحجج 
 | 
الفكرة المقترحة 
 | 
3- استخرج الألفاظ والعبارات الدالة على النقد ، و الألفاظ والعبارات الدالة على الحكم
4- استخرج التصميم الذي اعتمدته الكاتبة في نص الانطلاق.
* إجابات متوقعة :
1- الفكرة المحورية :
انتقاذ الكاتبة المجلات النسائية التي تنظر بسلبية إلى المرأة ، ودعوتها إلى الاهتمام بقدراتها الثقافية ووعيها بهموم بلدها.
2-
الفكرة المرفوضة 
 | 
البراهين والحجج 
 | 
الفكرة المقترحة 
 | 
| رسم صورة سلبية عن المرأة ، وتعطيل طاقاتها ن ونزع إنسانيتها… | - تقديم الأمثلة : «ومن هذه الكتابات المجلات النسائية….» ، «المرأة مهندسة ، ووزيرة ، وطبيبة ، ومدرسة» - التعليل : «لأنه لا ينظر إليها ككائن متكامل الشخصية» - التأكيد : «إن المرأة كائن…» ، «إن المطلوب هو…»  | ارتقاء الصحف والمجلات إلى مستوى هموم المرأة المثقفة ، وتوعيتها | 
3-
الألفاظ والعبارات الدالة على النقد 
 | 
الألفاظ والعبارات الدالة على الحكم 
 | 
| رسم صورة متخلفة عن المرأة – تعطيل طاقاتها – نزع إنسانيتها – تقصر هموم المرأة… | هذا النوع من الصحافة رديء… | 
4-
خطوات التصميم 
 | 
حيزها داخل النص 
 | 
| 1- النقد و الاستدلال عليه | كثيرة هي الكتابات التي تشارك في رسم صورة متخلفة عن المرأة ، وتساهم في تعطيل طاقاتها ، ونزع إنسانيتها عنها. ومن هذه الكتابات المجلات النسائية التي تقصر هموم المرأة في «طبق الأسبوع» ، وفستان الموسم ، وتدعوها إلى قضاء أوقات فراغها في «صنع المربى» ، أو الاستمتاع بحكايات الفارس القادم على حصان أبيض… | 
| 2- الحكم و الاستدلال عليه | 
هذا النوع من الصحافة رديء ، ينطلق من من تمثل سلبي للمرأة ، لأنه لا ينظر إليها ككائن متكامل الشخصية. 
إن المرأة كائن يقرأ ، ويستفيد من الثقافة كما يستفيد الرجل ، والمرأة مهندسة ، ووزيرة ، وطبيبة ، ومدرسة ، ولكن هذه المجلات لا ترى فيها إلا لعبة جميلة أو عقلا قاصرا عن الثقافة. 
 | 
| 3- اقتراح البديل أو الحل | إن المطلوب هو أن تترفع الصحف والمجلات إلى مستوى هموم المرأة المثقفة ، وأن تحاول بصدق وأمانة رفع مستوى المرأة العادية ليكون لها وعي بهموم بلده ، وطموح للارتقاء فكريا ، والمساهمة بالتالي في قضايانا المصيرية. | 
* استنتاج :
الخطوة الأولى : توجيه النقد والاستدلال عليه (يمكن أن يكون النقد بذكر السلبيات فقط كما  في نص الانطلاق ، أو بذكر الإيجابيات ، أو هما معا)
الخطوة الثانية : إصدار الحكم والاستدلال عليه ( ويكون الحكم بعبارات من قبيل : جميل /  قبيح ، حسن /  سيء ، صحيح / خاطئ )
الخطوة الثالثة : اقتراح البديل (الحل)  أو تأكيد الحكم السابق ( إذا رفضنا العمل الإبداعي  في البداية أو اقتصرنا على سلبياته ، فإننا ننهي الموضوع باقتراح حل بديل ، وإذا أيدنا العمل الإبداعي واقتصرنا على إيجابياته ، فإننا ننهي الموضوع بالتأكيد على هذه الإيجابيات ، أما عندما نجمع بين الإيجابيات والسلبيات في نفس الموضوع ، فإننا نقترح حلا توفيقيا..)
إرسال تعليق