* التعريف بالكاتب : [ عبد الرحمن مجيد الربيعي ]
* مراحل من حياته : - ولد في مدينة الناصرية جنوب العراق سنة 1939م - درس الرسم وتخرج من معهد الفنون الجميلة ببغداد - بدأ مشواره الأدبي بالنشر في الصحف العراقية والعربية - أشرف على تحرير الصفحة الثقافية في جريدة الأنبار الجديدة ، والفجر الجديد -عمل مديرا للمركز الثقافي العراقي في كل من بيروت وتونس - عضو هيئة تحرير مجلة "الحياة الثقافية" التي تصدرها وزارة الثقافة التونسية. * أعماله : - السيف والسفينة – الظل في الرأس – الخيول – وجوه من رحلة التعب – الوشم – عيون في الحلم … |
* ملاحظة النص واستكشافه :
العتبات
|
الملاحظات
|
الفرضيات / التوقعات
|
1- العنوان | - تركيبيا : عنوان النص مركب إضافي يتكون من كلمتين - معجميا : ينتمي إلى المجال السكاني - دلاليا : يوحي العنوان بشدة التعلق بالأرض إلى درجة استنشاق رائحتها | يتوقع أن يكون هؤلاء المتعلقين بالأرض إلى هذه الدرجة من أبناء القرية / الفلاحين الذين يعشقون الأرض إلى حد كبير. |
2- بداية النص | تتضمن موصوفا رئيسيا “المعطي” وموصوفات فرعية هي الأوصاف الجسمية “رجل ممتلئ…” والأوصاف الاجتماعية (رزق ثلاثة أولاد..” - نلاحظ تكرار الجزء الثاني من العنوان “الأرض” - تتضمن حدثا يشير إلى مرض المعطي وقراره إسداء النصائح لأبنائه. | - يفترض أ يكون موضوع هذه النصائح مرتبطا بالأرض وضرورة الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها. |
3- نهاية النص | تتضمن حدثا يشير إلى أن أبناء المعطي عملوا بوصية أبيهم ولم يتتركوا أرضهم | إذا ربطنا بين هذه النهاية وما جاء في بداية النص يمكن أن نفترض الحدث الرئيسي للنص. |
* نوعية النص : نص سردي ذو بعد سكاني |
* فهم النص :
الإيضاح اللغوي
|
الحدث الرئيسي
|
- واجمين : ساكتين وعاجزين عن التكلم من شدة الحزن أو الخوف – دبيب : حركة وحيوية - انتفض : تيقظ ، وتحرك في اضطراب | تمكن الأب من زرع محبة الأرض في قلوب أبنائه ، وإقناعهم بالبقاء فيها رغم الجفاف الذي تعاني منه. |
* تحليل النص :
1- أحداث النص :
أ – تأكيد الأب على أهمية التمسك بالله والأرض ودعوة أبنائه إلى عدم خيانتها
ب- تعدد الأسباب الداعية إلى الهجرة دفع الأبناء إلى التردد في القبول بوصية أبيهم
ج- استحضار الأبناء لمميزات القرية وفضلها عليهم دفعهم إلى إسعاد أبيهم بتنفيذ وصيته والبقاء في القرية
2- ملامح الخطاب الحجاجي في النص :
ينبني النص على منطق حجاجي يتجلى في اختلاف المواقف والآراء بين الشخصيات المتحاورة ، ومحاولة كل طرف إقناع الآخر بصدق فكرته وبطلان فكرة خصمه ، والجدول التالي يوضح هذه الملامح :
الشخصيات المتحاورة
|
الفكرة المرفوضة
|
الحجج و المبررات
|
الفكرة المقترحة
|
- الأب “المعطي” | الهجرة إلى المدينة | - الأرض تضمن قوت الحياة… - هنا وجدنا نحن وآباؤنا… - أعرفتم كيف يعيش من هاجروا قبلكم؟ | البقاء في القرية |
- الأبناء ، وخاصة “محمد” و “مجيد” | البقائ في القرية | - لكننا لا نجد أحيانا ما نأكل يا والدي. - ألف دافع يدعوه يناديه ليرحل… | الهجرة إلى المدينة |
* النتيجة : تمكن الأب من إقناع أبنائه بالبقاء في القرية.. * نقطة التحول في النص : هي الفقرة التي يقول فيها الكاتب : “ الأولاد الثلاثة منتصبون ، وهم يتأملون قطعان الماشية……….على امتداد تاريخ هذه القرية الوادعة. |
3- الزمن في النص :
يمكن تقسيم الزمن في هذا النص إلى قسمين :
- الزمن الاسترجاعي : ومن أمثلته : - أنفقت أعوامي الطويلة
- هنا وجدنا نحن و آباؤنا
- لم يدخن السجائر مرة
- الزمن الاستباقي : ومن أمثلته : - سنضل هنا
- لم يهاجروا قريتهم مطلقا..
- لن تنام عيونهم إلا على ترابها
- أبناء المعطي باقون هنا
* التركيب والتقويم :
يعالج النص قضية الهجرة القروية من خلال موقفين متعارضين هما : موقف الأب الداعي إلى التشبت بالأرض وعدم الهجرة ، وموقف الأبناء المتمثل في التفكير في الهجرة وترك القرية . وقد قدم كل فريق حججه ومبرراته.. ، لكن الأب هو من تفوق في الأخير ، وتمكن من إقناع أبنائه بالبقاء في القرية.
وعلى مستوى الأسلوب مزج الكاتب بين السرد و الوصف والحوار ، حيث وظف السرد لعرض أحداث النص ، ووظف الوصف لنقل صورة عن الشخصيات ، ووظف الحوار لعرض المواقف والآراء.
إرسال تعليق