أولا : التعريف بالمهارة :
الرحلة هي الانتقال من مكان إلى آخر ، ويقصد بوصف الرحلة : تصوير الأمكنة والأشخاص ونقل المشاهدات و الوقائع وصياغة ذلك في موضوع إنشائي يهيمن فيه الوصف على السرد
ثانيا : خطوات المهارة :
1- الاستعداد للرحلة : نبدأ بكتابة مقدمة للموضوع نركز فيها على العناصر التالية :
أ- تحديد نقطة الانطلاق وزمنه
ب- تحديد وجهة الرحلة
ج- تحديد غاية الرحلة (مقصديتها)
2- الرحلة : في هذه الخطوة نصل إلى عرض الموضوع ، وفيه نركز على :
أ- سرد الأحداث المرتبطة بالرحلة
ب- وصف الأمكنة والشخوص
***وهنا تجدر الإشارة إلى أنه رغم المزج بين الوصف والسرد في الرحلة إلا أننا نعطي الأهمية للأول على الثاني ، لأن الرحلة نص وصفي تكثر فيه الأوصاف وتهيمن فيه الأسماء على الأفعال ، على عكس اليومية التي تصنف ضمن إطار النصوص السردية.
3- الرجوع من الرحلة : في خاتمة الموضوع نعبر عن :
أ- شعورنا إزاء الرحلة التي قمنا بها
ب- أهمية الرحلة وفائدتها
ثالثا : نموذج للتطبيق والاستئناس :
... وصلنا إلى مدينة "مالقة" ، إحدى قواعد الأندلس . وبلادها الحسان جامعة بين مرافق البر والبحر ، كثيرة الخيرات والفواكه . رأيت العنب يباع في أسواقها بحساب ثمانية أرطال بدرهم صغير . ورمانها لا نظير له في الدنيا ، وأما التين واللوز فيجلبان من أحوازها إلى بلاد المشرق والمغرب .
وب"مالقة" يصنع الفخار المذهب العجيب ، ويجلب منها إلى أقاصي البلاد. ومسجدها كبير الساحة ، شهير البركة ، وصحنه لا نظير له في الحسن ... ثم سافرت منها إلى مدينة "غرناطة" ، قاعدة بلاد الأندلس وعروس مدنها ، وخارجها لا نظير له في بلاد الدنيا ، وهو مسيرة أربعين ميلا تخترقه الأنهار الكثيرة ، والبساتين والجنان والرياض والقصور . وكان ملك غرناطة في عهد [دخولي] إليها السلطان أبا الحجاج يوسف بن السلطان أبي الوليد ... ولم ألقه بسبب مرض كان به ... ولقيت بغرناطة جملة من فضلائها ، منهم قاضي الجماعة الشريف البليغ أبو القاسم الحسيني السبتي ، ومنهم فقيهها المدرس الخطيب العالم أبو عبد الله البياني ، ومنهم قاضيها وعالمها أبو سعيد فرج بن قاسم ... كما لقيت بها الشيوخ والمتصوفين ، وكان منهم الفقيه أبو علي عمر بن أبي عبد الله ، وأقمت أياما بزاويته وأكرمني أشد الإكرام ...
ثم سافرت إلى "رندة" ثم إلى قرية "بني رياح" فأنزلني شيخها أبو الحسن علي بن سليمان الرياحي ، وهو أحد كرماء الرجال وفضلاء الأعيان ، يطعم الصادر والوارد ، وأضافني ضيافة حسنة . ثم سافرت إلى جبل الفتح ، وركبت البحر في المركب الذي جزت فيه أولا ... وعدت إلى المغرب ...
الرحلة هي الانتقال من مكان إلى آخر ، ويقصد بوصف الرحلة : تصوير الأمكنة والأشخاص ونقل المشاهدات و الوقائع وصياغة ذلك في موضوع إنشائي يهيمن فيه الوصف على السرد
ثانيا : خطوات المهارة :
1- الاستعداد للرحلة : نبدأ بكتابة مقدمة للموضوع نركز فيها على العناصر التالية :
أ- تحديد نقطة الانطلاق وزمنه
ب- تحديد وجهة الرحلة
ج- تحديد غاية الرحلة (مقصديتها)
2- الرحلة : في هذه الخطوة نصل إلى عرض الموضوع ، وفيه نركز على :
أ- سرد الأحداث المرتبطة بالرحلة
ب- وصف الأمكنة والشخوص
***وهنا تجدر الإشارة إلى أنه رغم المزج بين الوصف والسرد في الرحلة إلا أننا نعطي الأهمية للأول على الثاني ، لأن الرحلة نص وصفي تكثر فيه الأوصاف وتهيمن فيه الأسماء على الأفعال ، على عكس اليومية التي تصنف ضمن إطار النصوص السردية.
3- الرجوع من الرحلة : في خاتمة الموضوع نعبر عن :
أ- شعورنا إزاء الرحلة التي قمنا بها
ب- أهمية الرحلة وفائدتها
ثالثا : نموذج للتطبيق والاستئناس :
رحلة إلى الأندلس
... وصلنا إلى مدينة "مالقة" ، إحدى قواعد الأندلس . وبلادها الحسان جامعة بين مرافق البر والبحر ، كثيرة الخيرات والفواكه . رأيت العنب يباع في أسواقها بحساب ثمانية أرطال بدرهم صغير . ورمانها لا نظير له في الدنيا ، وأما التين واللوز فيجلبان من أحوازها إلى بلاد المشرق والمغرب .
وب"مالقة" يصنع الفخار المذهب العجيب ، ويجلب منها إلى أقاصي البلاد. ومسجدها كبير الساحة ، شهير البركة ، وصحنه لا نظير له في الحسن ... ثم سافرت منها إلى مدينة "غرناطة" ، قاعدة بلاد الأندلس وعروس مدنها ، وخارجها لا نظير له في بلاد الدنيا ، وهو مسيرة أربعين ميلا تخترقه الأنهار الكثيرة ، والبساتين والجنان والرياض والقصور . وكان ملك غرناطة في عهد [دخولي] إليها السلطان أبا الحجاج يوسف بن السلطان أبي الوليد ... ولم ألقه بسبب مرض كان به ... ولقيت بغرناطة جملة من فضلائها ، منهم قاضي الجماعة الشريف البليغ أبو القاسم الحسيني السبتي ، ومنهم فقيهها المدرس الخطيب العالم أبو عبد الله البياني ، ومنهم قاضيها وعالمها أبو سعيد فرج بن قاسم ... كما لقيت بها الشيوخ والمتصوفين ، وكان منهم الفقيه أبو علي عمر بن أبي عبد الله ، وأقمت أياما بزاويته وأكرمني أشد الإكرام ...
ثم سافرت إلى "رندة" ثم إلى قرية "بني رياح" فأنزلني شيخها أبو الحسن علي بن سليمان الرياحي ، وهو أحد كرماء الرجال وفضلاء الأعيان ، يطعم الصادر والوارد ، وأضافني ضيافة حسنة . ثم سافرت إلى جبل الفتح ، وركبت البحر في المركب الذي جزت فيه أولا ... وعدت إلى المغرب ...
ابن بطوطة ." تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار" ( بتصرف )
يمثل النص أعلاه نموذجا لرحلة حذفت منها المقدمة والخاتمة ، أعد صياغتهما مطبقا مادرسته في أنشطة الاكتساب
المقدمة : .....................................................................................................….......... .............................................................................................................................. .............................................................................................................................. ..........................................................................................................…................ |
الخاتمة : .................................................................................................................. ............................................................................................................................. ............................................................................................................................. ..........................................................................................................…............... |
إرسال تعليق